المنشورات

هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها

هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها،
وهيَ المَنايا، فمنْ يُخاشِنُها؟

لم يَثْنِ، عن فارِسٍ وحِمْيَرِها،
دُروعُها المَوتَ، أو جَواشنُها

ولا قُصورٌ لها مُشَيَّدَةٌ،
قد مُوّهَتْ عَسجَداً رَواشِنُها

وبادَ للرّومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ،
تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها

وكانَ، في طَيّىءٍ وإخوَتِها،
مَطاعِمٌ، لا يُرَدُّ راشِنُها

وآلُ قابوسَ أهلُ مملَكَةٍ،
حاملَةٍ، وَفْدَها، رعاشِنُها











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید