المنشورات
هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها
هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها،
وهيَ المَنايا، فمنْ يُخاشِنُها؟
لم يَثْنِ، عن فارِسٍ وحِمْيَرِها،
دُروعُها المَوتَ، أو جَواشنُها
ولا قُصورٌ لها مُشَيَّدَةٌ،
قد مُوّهَتْ عَسجَداً رَواشِنُها
وبادَ للرّومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ،
تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها
وكانَ، في طَيّىءٍ وإخوَتِها،
مَطاعِمٌ، لا يُرَدُّ راشِنُها
وآلُ قابوسَ أهلُ مملَكَةٍ،
حاملَةٍ، وَفْدَها، رعاشِنُها
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
16 يونيو 2024
تعليقات (0)