المنشورات
باهَى رجالٌ، وفي جَهلٍ يباهونا
باهَى رجالٌ، وفي جَهلٍ يباهونا،
لاهونَ في النّسكِ، إن ألغاهُ لاهُونا
ناهُوكَ عن حسنِ فعلٍ آمِروكَ به،
والآمرونَ بسُوءِ الفعلِ ناهونا
خِلتُ النّجومَ تنادي: أنجمُوا فِرَقاً،
أو السُّهَى قال: أهلُ الأرضِ ساهونا
طهَتْ لك الشّمسُ ما يُغني أخا دَعَةٍ
عن أن يكونَ له، في الأرضِ، طاهونا
ذُرّيّةَ الإنسِ! لا تَزْهوا، فإنّكُمُ
ذَرّاً تُعَدّونَ، أو نَمْلاً تَضاهونا
تأبَى الحَوادثُ نَقصَ الدّهرِ توْمنةً،
وأهْوَنُ الخَطبِ أنّ القومَ واهونا
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
16 يونيو 2024
تعليقات (0)