المنشورات

ما وَقَعَ التّقصيرُ في لَفظِنا

ما وَقَعَ التّقصيرُ في لَفظِنا،
لوْ صَدَقَتْ أفعالُنا الألسنَهْ

كم حسنُتْ في الأرض من صورةٍ،
ولم تكنْ في عمَلٍ مُحسِنَهْ

وما عُيونُ النّاس، فيما أرى،
مُنتَبِهاتٍ من طَويلِ السِّنَه

إنّ أمامي أسَداً فارِساً،
لا بازِلاً يُوطئُني فِرْسِنَه

إنْ تَتَطَيّرْ، أو تَفاءَلْ، فَما
تَمِلكُ ريبَ الدّهرِ، أن تَرْسِنَه

خِيرِيّةٌ في لَفظِها خِيرَةٌ،
جاءتكَ بالسوءِ منَ السّوسنَه

والأمَلُ المَبسوطُ قِرْنٌ إزا
ءَ اللّيثِ، لا يترُكُ أنْ يَلسُنَه

لو قيلَ لم يَبقَ سوى ساعَةٍ،
أمّلْتَ ما تَعجِزُ عَنهُ سنَه














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید