المنشورات

أشَمِمْنا لُبنَى، فقلنا: لُبَينَى

أشَمِمْنا لُبنَى، فقلنا: لُبَينَى،
بعدَما أزمَعتْ صدوداً وبَينا

عارضَتْنا بوُدّها، فكَرِهنا
هُ، وآبَتْ لزَوْرَةٍ، فأبَينا

قد تركنا لأهلِها أُمَّ دَفْرٍ،
وقعَدْنا عن شُغلِها فاحتَبَينا

وصروفُ الأيّامِ فَرّقنَ ما يجْـ
ـبي الفتى في حياضهِ، وجبَينا

نسألُ اللَّهَ أن يُخَلّصَ منهنّ،
وكم شُقْنَ زاهداً واطّبَينا

لم نكنْ من ذوي الخمورِ سَبَأنا
ها، ولا من ذوي الأمورِ سَبينا

لا تَعِشْ مُجبِراً ولا قَدَرِيّاً،
واجتَهِدْ في تَوَسّطٍ بينَ بَيْنا












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید