المنشورات
أشَمِمْنا لُبنَى، فقلنا: لُبَينَى
أشَمِمْنا لُبنَى، فقلنا: لُبَينَى،
بعدَما أزمَعتْ صدوداً وبَينا
عارضَتْنا بوُدّها، فكَرِهنا
هُ، وآبَتْ لزَوْرَةٍ، فأبَينا
قد تركنا لأهلِها أُمَّ دَفْرٍ،
وقعَدْنا عن شُغلِها فاحتَبَينا
وصروفُ الأيّامِ فَرّقنَ ما يجْـ
ـبي الفتى في حياضهِ، وجبَينا
نسألُ اللَّهَ أن يُخَلّصَ منهنّ،
وكم شُقْنَ زاهداً واطّبَينا
لم نكنْ من ذوي الخمورِ سَبَأنا
ها، ولا من ذوي الأمورِ سَبينا
لا تَعِشْ مُجبِراً ولا قَدَرِيّاً،
واجتَهِدْ في تَوَسّطٍ بينَ بَيْنا
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
16 يونيو 2024
تعليقات (0)