المنشورات

رأيتُكَ مَفقودَ المَحاسنِ، غابراً

رأيتُكَ مَفقودَ المَحاسنِ، غابراً،
معَ النّاسِ، في دهرٍ فَقيدِ المَحاسِنِ

أتَرجو المَطايا خَفضَ عَيشٍ ولذّةٍ،
يُريحُ بُراها من مِراسِ المَراسن؟

فقد سَئِمَتْ خوضَ الرّمالِ خِفافُها،
ونَضْحَ صَداها بالمياهِ الأواسن

فيومُ نوًى قصّرنَ فيه عن النّوى،
ويومُ فِراسٍ دُسنَهُ بالفَراسن

فإنْ لا يكنْ وسنانَ حظّي وحَظّها،
فإنّ علَيهِ فَترَةَ المُتَواسن

إذا أنتَ لم تُصبِحْ من النّاسِ مفرَداً،
أذِنْتَ إلى لاصٍ يَعيبُ ولاسن










مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید