المنشورات

عَيشي مُؤدٍّ إلى الضرّاءِ والوَهَنِ

عَيشي مُؤدٍّ إلى الضرّاءِ والوَهَنِ،
ومِهنَتي، لإلهي، أشرَفُ المِهَنِ

تخَلَّ من أُمّ دَفرٍ، فهيَ مُؤذَيةٌ،
وهَوّنِ الأمرَ في غَرّائِهِ يَهُن

إنّا ضيوفُ زمانٍ، ما قِراهُ لَنا
إلاّ المَنايا، ونحنُ الآنَ في اللُّهَن

وقد أنِفتُ لنَفْسٍ منهُ نافرَة
كلَّ النّفارِ، وشَخصٍ فيهِ مُرتَهَن

اللَّهُ عالمُ غَيبٍ لا أُحاوِلُهُ
من ذي نجومٍ، ولا أبغيهِ في الكهَن












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید