المنشورات

لولا الحَوادثُ لم أركُنْ إلى أحَدٍ

لولا الحَوادثُ لم أركُنْ إلى أحَدٍ
من الأنامِ، ولم أخلُدْ إلى وَطَنِ

وكنتُ في كلّ تيهٍ صاحباً لِقَطاً
في الوِرْدِ، قَطنيَ من سعدٍ ومن قَطَن

حَليفُ وجناءَ تَرمي بالوجينِ شفاً
منها، وتجهلُ معنى الحوضِ والعَطَن

وغَيّضَ السّيرُ عَينَيها، فلو وَرَدتْ
جمّيهِما الطّيرُ، لم تشرَبْ بلا شَطَن

وهلْ ألومُ غَبيّاً في غَباوَتِهِ،
وبالقَضاءِ أتَتْهُ قِلّةُ الفِطَن؟










مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید