المنشورات
هلْ قَبِلَتْ، من ناصحٍ، أُمّةٌ
هلْ قَبِلَتْ، من ناصحٍ، أُمّةٌ
تَغدو إلى الفِصحِ بصُلبانِها؟
كَنائِسٌ يجمَعُها وُصلَةٌ،
بَينَ غَوانيها وشُبّانِها
ما بالُها عَذراءَ، أو ثَيِّباً،
كَوَردَةِ الجاني بإبّانِها
راحَتْ إلى القَسّ بتَقريبِها،
وبَيتُها أولى بقُربانِها
قَد جَرّبتْ من فِعلِهِ سيّئاً،
والطِّيبُ جارٍ بجُرَّبانِها
وربَّها تُسخِطُ، بل زوجَها الـ
ـبائِسَ، في طاعةِ رُبّانِها
وزارَتِ الدّيرَ، وأثوابُها
ضامِنَةٌ فِتنَةَ رُهبانِها
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
16 يونيو 2024
تعليقات (0)