المنشورات

الحَمدُ للَّهِ الذي صاغَني

الحَمدُ للَّهِ الذي صاغَني،
أطعَمَني رِزْقي وأحياني

شخصيَ هذا عُرضةٌ للرّدى،
ولمْ يَزَلْ مَعدِنَ عِصيانِ

من كلّ فنٍّ فيهِ أُعجوبةٌ،
كأنّهُ جامِعُ سُفيان

يا آلَ يَعقوبَ! خذوا حذرَكم،
في الدّهرِ، من حَبرٍ وديّان

يزعمُ: نارٌ من سَماءٍ هوَتْ،
تأكلُ ذا إفكٍ وطُغيان

لوْ كنتَ فيما قلتَهُ صادِقاً،
لم تَعدُ للشّر بهِميان

ولم تكنْ ترغَبُ في زُيَّفٍ،
تُؤخَذُ من عُرْجٍ وعُميان

أمّا تَوَقّى كَذِباً فاحِشاً،
أذهَلَني منكَ وأعياني؟

تجعَلُ نَمِيَّكَ تِبراً، وما
تخلُطُهُ حَبّةَ عُقيان












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید