المنشورات

ليَبكِ مُسِنٌّ شابَ ثُمّ أجَلَّهُ

ليَبكِ مُسِنٌّ شابَ ثُمّ أجَلَّهُ
مَعاشرُ، لمّا قيلَ أشيَبُ، أجْلَهُ

إذا سألوا عَن مَذهَبي، فهوَ بَيّنٌ،
وهَل أنا إلاّ مثلُ غَيرِي أبلَهُ؟

خُلِقتُ من الدّنيا، وعِشتُ كأهلِها،
أجِدُّ، كما جدّوا، وألهو، كما لَهُوا

وأشهَدُ أنّي بالقَضاءِ حَلَلْتُها،
وأرحَلُ عَنها خائِفاً أتألّهُ

وما النّفسُ بالفِعلِ الجَميلِ مُدِلّةٌ؛
ولكِنّ عَقلي من حِذارٍ مُدَلَّهُ












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید