المنشورات

قد خفّ جِرمي، وصارَ جُرمي

قد خفّ جِرمي، وصارَ جُرمي
أثقَلَ من هَضبَةٍ عَلَيّا

نَفسيَ أولى بما عَناها،
من هَؤلاءِ وهَؤُليّا

لَولا تَقَضّي الشّبابِ عَنّي،
عصَيتُ في الغَيّ عاذِليّا

فهَلْ تَراني أكونُ بَرّاً،
لو رُدّ عَصرُ الصِّبا إلَيّا؟

إيّاكَ والخَودَ أن تُخَلَّى،
مُلبِسَةً جِيدَها حُليّا

كأنّها ظبيةٌ خذولٌ،
مُرضَعةٌ، بالضّحى، طُلَيّا

يا هندُ كوني معَ الهَوافي؛
وجانبي الخَفضَ يا عُلَيّا













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید