أصبَحتُ ألحَى خَلّتَيّا،
هاتيكَ أُبغِضُها وتَيّا
ودُعيتُ شَيخاً، بعدَما
سُمّيتُ، في زَمنٍ، فُتَيّا
وكفَيتُ صَحبيَ إلّتَيّا،
بَعدَ اللُّتَيّا واللُّتَيّا
سَقياً لأيّامِ الشّبابِ،
وما حسَرْتُ مطيّتَيّا
أيّامَ آمُلُ أنْ أمُسّ
الفَرقَدَين براحَتَيّا
وأفِيض إحساني على
جاريّ، ثَمّ، وجارَتَيّا
فالآنَ تعجزُ همّتي
عَمّا يُنالُ بخُطوَتَيّا
أوصَى ابنَتَيهِ لبيدٌ الـ
ـماضي، ولا أوصي ابنَتَيّا
لَستُ المُفاخرَ، في الرّجا
لِ، بعَمّتيّ وخالَتَيّا
لكنْ أُقِرُّ بأنّني
ضَرَعٌ، أُمارسُ دارتَيّا
واللَّهُ يَرحَمُني، إذا
أُودعتُ أضيَقَ ساحَتَيّا
لا تَجعَلَنْ حالي، إذا
غُيّبتُ أيأسَ حالَتَيّا
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
تعليقات (0)