المنشورات

ليس يَبقى الضربُ الطويلُ على الدّهرِ

ليس يَبقى الضربُ الطويلُ على الدّهرِ،
ولا ذو العَبالَةِ الدّرحايَهْ

يا أبا القاسمِ، الوَزيرَ، ترَحّلتَ
وخَلّفتَني ثِفالَ رَحايَه

وترَكتَ الكتبَ الثّمينَةَ للنّا
سِ، وما رُحتَ عنَهم بسَحايَه

ليتني كنتُ، قبلَ أن تَشرَبَ المو
تَ أصيلاَ، شُرّبتُهُ بضُحايَه

إنْ نحَتْكَ المَنونُ قَبلي، فإنّي
مُنتحَاها، وإنّها مُنتَحايَه

أُمُّ دَفرٍ تَقولُ، بعدك، للذا
ئقِ: لا طَعمَ لي، فأينَ فَحايَه؟

إنْ يخطّ الذّنبَ اليَسيرَ حفيظا
ك، فكَمْ منْ فضيلَةٍ مَحّايَه













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید