المنشورات

السير بالفعال لا بالمال

قيل: إن عروة مكث بعد قوله: أن أدب على العصا. ما شاء الله ثم بلغه عن رجل من بني كنانة بن خزيمة أنه من أبخل الناس وأكثرهم مالاً، فبعث عليه عيونًا فأتوه بخبره فشد على إبله فاستاقها ثم قسمها في قومه. فقال عند ذلك:
البحر: كامل تام
(ما بالثّراءِ يسُودُ كلُّ مُسوَّدٍ ** مثر ولكن بالفعال يسود)
(بل لا أُكاثِرُ صاحبي في يُسرهِ ** وأصُدُّ إذ في عيشِهِ تَصْريد)
(فإذا غنيت فأن جاري نيله ** من نائلي وميسري معهود)
(وإذا افتقرْتُ، فلن أُرَى متخشَّعاً ** لأخي غنى معروفه مكدود)














مصادر و المراجع :

١- ديوان عروة بن الورد

المؤلف: المؤلف: عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان من شعراء الجاهلية

المتوفى سنة (30 ق. هـ / 593 م)

حققه وأشرف على طبعه ووضع فهارسه: عبدالمعين الملوحي

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید