المنشورات

الدهر يوم وليد

البحر: طويل
(جزى اللَّهُ خيراً، كلما ذُكِرَ اسمهُ ** أبا مالك، إنْ ذلك الحيُّ أصْعَدُوا)
(وَزَوّدَ خيراً مالكاً، إنّ مالِكاً ** لهُ رِدّةٌ فينا، إذا القوم زُهَّدُ)
(فهل يطربن في إثركم من تركتكم ** إذا قام يعلوهُ حِلالٌ، فيقعُد)
(تولى بنو زبان عنا بفضلهم ** وود شريك لو نسير فنبعد)
(ليَهنىء شريكاً وطبُه ولِقاحُه ** وذوو العس بعد نومة المتبرد)
(وما كان منّا مَسكناً، قد علمتمُ ** مدافعُ ذي رَضْوَى، فعَظمٌ، فصَنددُ)
(ولكنّها، والدّهرُ يومٌ وليلةٌ ** بلادٌ بها الأجناءُ، والمتصَيَّد)
(وقلتُ لأصْحابِ الكنيفِ: تَرَحّلوا ** فليس لكم في ساحة الدار مقعد)













مصادر و المراجع :

١- ديوان عروة بن الورد

المؤلف: المؤلف: عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان من شعراء الجاهلية

المتوفى سنة (30 ق. هـ / 593 م)

حققه وأشرف على طبعه ووضع فهارسه: عبدالمعين الملوحي

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید