المنشورات

وأين ديار سلمى؟

وقال لما فديت امرأته:
البحر: وافر تام
(أرقت وصحبتي بمضيق عمق ** لبرق من تهامة مستطير)
(إذا قلتُ استَهَلّ على قديدٍ ** يحور ربابه حور الكسير)
(تكشف عائذ بلقاء تنفي ** ذكور الخيل عن ولد شفور)
(سقى سلمى وأين ديار سلمى ** إذا حلّتْ مُجاورةَ السرير)
(إذا حلّتْ بأرضِ بني عليّ ** وأهلي بين زامرة وكير)
(ذكرت منازلاً من أم وهب ** محل الحي أسفل ذي النقير)
(وأحدثُ معهداً من أُمّ وهْبٍ ** معرَّسُنا بدارِ بني النضير)
(وقالوا: ما تشاء؟ فقلتُ: ألهو ** إلى الإصباح، آثرَ ذي أثير)
(بآنسَةِ الحديثِ، رُضابُ فيها ** بُعَيْدَ النومِ، كالعنَبِ العصير)
(أطَعتُ الآمِرينَ بصَرْمِ سَلمى ** فطاروا في عراه اليستعور)
(سَقَوْني النَّسءَ، ثم تكنّفوني ** عُداةُ اللَّهِ من كذِبٍ وزُورِ)
(وقالوا ليس بعد فداء سلمى ** بمُغْنٍ، ما لديكَ، ولا فقير)
ولا وأبيك لو كاليوم أمري ** ومن لكَ بالتَدَبُّرِ في الأمورِ)
(إذاً لمَلَكْتُ عِصْمةَ أُمّ وَهْبٍ ** على ما كان من حسك الصدور)
(فيا للناس كيف غلبت نفسي ** على شيءٍ، ويكرهُهُ ضميري)
(ألا يا ليتَني عاصَيتُ طَلْقاً ** وجباراً ومن لي من أمير)














مصادر و المراجع :

١- ديوان عروة بن الورد

المؤلف: المؤلف: عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان من شعراء الجاهلية

المتوفى سنة (30 ق. هـ / 593 م)

حققه وأشرف على طبعه ووضع فهارسه: عبدالمعين الملوحي

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید