المنشورات

عروة وسلمى

البحر: طويل
(تحن إلى سلمى بحر بلادها ** وأنت عليها بالملا كنت أقدر)
(تحِلّ بوادٍ، من كَراءٍ، مَضَلّةٍ ** تحاولُ سلمى أن أهابَ وأحصَرا)
(وكيف تُرَجّيها، وقد حِيلَ دونها ** وقد جاورت حيّاً بتَيمن مُنكرا)
(تبغّانيَ الأعْداءُ إمّا إلى دَمٍ ** وإما عراض الساعدين مصدرا)
(يظلّ الأباءُ ساقطاً فوقَ مَتنِهِ ** له العَدْوَةُ الأولى، إذا القِرْنُ أصحرا)
(كأنّ خَواتَ الرعدِ رزءُ زئيره ** من اللاء يسكن العرين بعثرا)
(إذا نحن أبردنا وردت ركابنا ** وعنّ لنا، من أمرنا، ما تَيَسّرا)
(بدا لك مني عند ذاك صريمتي ** وصبري إذا ما الشيء ولى فأدبرا)
(وما أنس مالأشياء لا أنس قولها ** لجارتها ما إن يعيش بأحورا)
(لعلّكِ، يوماً، أن تُسِرّي نَدامَةً ** علي بما حشمتني يوم غضورا)
(فغربت إن لم تخبريهم فلا أرى ** لي اليوم أدنى منك علماً وأخبرا)
(قعيدَكِ، عمرَ الله، هل تَعلمينني ** كريماً، إذا اسوَدّ الأناملُ، أزهرا)
(صبوراً على رزء الموالي وحافظاً ** لعرضي حتى يؤكل النبت أخضرا)
(أقب ومخماص الشتاء مرزأ ** إذا اغبر أولاد الأذلة أسفرا)







مصادر و المراجع :

١- ديوان عروة بن الورد

المؤلف: المؤلف: عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان من شعراء الجاهلية

المتوفى سنة (30 ق. هـ / 593 م)

حققه وأشرف على طبعه ووضع فهارسه: عبدالمعين الملوحي

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید