المنشورات

بخل في الليل وفي النهار

البحر: كامل تام
(أخذت معاقلها اللقاح لمجلس ** حول ابن أكثم من بني أنمار)
(ولقد أتيتكم بليل دامس ** ولقد أتيت سراتكم بنهار)
(فوجدتُكم لِقَحاً حُبسَن بخُلّةٍ ** وحبسن إذ صرين غير غزار)
(منعوا البِكارةَ والافالَ كليهِما ** ولهم أضن بأم كل حوار)
قيل: غزت بنو عبس طيئًا بعد ما رمي عنترة، فسبوا نساء خارجات من الجبل فتبعتهم طيء فقاتلتهم عبس، وكان عامر بن الطفيل حين بلغه قتل عنترة قال: لا ترك الله لطيء أنفًا إلا جدعه؛ أما علينا فليوث، وأما على جيرتهم فلا شيء، وقد قتلوا فارس العرب. وكانت عبس إنما تنتظر من طيء مثل هذه الغرة حين نزلوا من الجبل، وأصابت عبس حاجتها. فقال عروة بن الورد في ذلك.
عنوان القصيدة: أجيال طيء
البحر: طويل
(أبلِغْ لديكَ عامِراً إن لقِيتَها ** فقد بلَغت دارُ الحِفاظِ قَرارَها)
(رَحلنا من الأجبالِ، أجبالِ طيّء ** نسوق النساء عوذها وعشارها)
(ترى كلَّ بيضاءِ العوارضِ طَفْلَةٍ ** تفري إذا شال السماك صدارها)
(وقد علمت أن لا انقلاب لرحلها ** إذا تركت من آخر الليل دارها)
ورد في طبعة المطبعة الوهبية ما يأتي:
ووجدت في الأصل يقول: وجدت في نوادر ابن الأعرابي الصغرى، قال ابن الأعرابي: قال عبدالملك ابن مروان: عجبت للناس كيف نسبوا الجود والسخاء إلى خاتم، وظلموا عروة بن الورد؛ وهو الذي يقول: (وهذه الأبيات الأربعة ليست من مرويات ابن السكيت)

عنوان القصيدة: سر في بلاد الله
البحر: طويل
(إذا المرء لم يطلب معاشاً لنفسه ** شكا الفقرَ، أو لامَ الصّديقَ، فأكثرا)
(وصارَ على الأدنَينَ كَلاًّ، وأوشكتْ ** صلات ذوي القربى له أن تنكرا)
(وماطالب الحاجات من كل وجهة ** من الناس إلا من أجد وشمرا)
(فسر في بلاد الله والتمس الغنى ** تَعِشْ ذا يَسارٍ، أو تموتَ فتُعذَرا)













مصادر و المراجع :

١- ديوان عروة بن الورد

المؤلف: المؤلف: عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان من شعراء الجاهلية

المتوفى سنة (30 ق. هـ / 593 م)

حققه وأشرف على طبعه ووضع فهارسه: عبدالمعين الملوحي

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید