المنشورات

رأسي شيبته الوقائع

البحر: طويل
وقال أيضاً:
الطويل
(تَقولُ أَلا أَقصِر مِنَ الغَزوِ وَاِشتَكى ** لَها القَولَ طَرفٌ أَحوَرُ العَينِ دامِعُ)
(سَأُغنيكِ عَن رَجعِ المَلامِ بِمُزمَعٍ ** مِنَ الأَمرِ لا يَعشو عَلَيهِ المُطاوِعُ)
(لَبوسٌ ثِيابَ المَوتِ حَتّى إِلى الَّذي ** يُوائِمُ إِمّا سائِمٌ أَو مُصارِعُ)
(إِذا أَرهَنَتهُ المَينَ شَدَّةُ ماجِدٍ ** فَوَرَّعَها القَومُ الأُلى ثُمَّ ماصَعوا)
(وَيَدعونَني كَهلاً وَقَد عِشتُ حِقبَةً ** وَهُنَّ عَنِ الأَزواجِ نَحوي نَوازِعُ)
(كَأَنّي حِصانٌ مالَ عَنهُ جِلالُهُ ** أَغَرُّ كَريمٌ حَولَهُ العوذُ راتِعُ)
(فَما شابَ رَأسي مِن سِنينَ تَتابَعَت ** طِوالٍ وَلَكِن شَيَّبَتهُ الوَقائِعُ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان عروة بن الورد

المؤلف: المؤلف: عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان من شعراء الجاهلية

المتوفى سنة (30 ق. هـ / 593 م)

حققه وأشرف على طبعه ووضع فهارسه: عبدالمعين الملوحي

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید