المنشورات

(أثبتُّ مرةَ وَالسيوفُ شواهرٌ ** وَصرفتُ مقدمها إلى همامِ)

البحر: كامل تام
(أثبتُّ مرةَ وَالسيوفُ شواهرٌ ** وَصرفتُ مقدمها إلى همامِ)
(وَبني لجيمٍ قدْ وطأنا وطأةً ** بالخيل خارجةً عنِ الأوهامِ)
(وَرَجَعْنَا نجتنئ الْقَنَا فِي ضُمَّرٍ ** مثلِ الذئابِ سريعةِ الإقدامِ)
(وَسَقَيْتُ تَيْمَ اللاَّتِ كَأْساً مُرَّةً ** كَالنَّارِ شُبَّ وَقُودُهَا بَضِرَامِ)
(وَبيوتَ قيسٍ قدْ وطأنا وطأةً ** فتركنا قيساً غيرَ ذات مقامِ)
(وَلقدْ قتلتُ الشعثمينِ وَمالكاً ** وابْنَ المُسَوَّرِ وابْنَ ذَاتِ دَوَامِ)
(وَلقدْ خبطتُّ بيوتَ يشكرَ خبطةً ** أَخْوَالُنَا وَهُمُ بَنُو الأَعْمَامِ)
(لَيْسَتْ بِرَاجِعةٍ لَهُمْ أَيَامُهُمْ ** حَتَّى تَزُولَ شَوَامِخُ الأَعْلاَمِ)
(قتلوا كليباً ثمَّ قالوا أرتعوا ** كذبوا وَربَّ الحلَّ وَالإحرامِ)
(حتى تلفَّ كتيبةٌ بكتيبةٍ ** وَيحلَّ أصرامٌ على أصرامِ)
14 (وَتقومَ رباتُ الخدورِ حواسراً ** يمسحنَ عرضَ تمائمِ الأيتامِ)
(حَتَّى نَرَى غُرَراً تُجَرُّ وَجُمَّةً ** وَعظامَ رؤسٍ هشمتْ بعظامِ)
(حَتَّى يَعَضَّ الشَّيْخُ مِنْ حَسَراتِهِ ** مما يرى جزعاً على الإبهامِ)
(وَلَقَدْ تَرَكْنَا الْخَيْلَ فِي عَرَصَاتِها ** كالطيرِ فوقَ معالمِ الأجرامِ)
(فَقَضَيْنَ دَيْنَاً كُنَّ قَدْ ضُمِّنَّهُ ** بعزائمٍ غلبِ الرقابِ سوامِ)
(منْ خيلِ تغلبَ عزةً وَتكرماً ** مثلَ الليوثِ بساحةِ الآنامِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان مهلهل بن ربيعة

المؤلف: عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي. بني جشم، من تغلب (توفي 94 ق. هـ/531 م).

وهو شاعر عربي وهو أبو ليلى و شعبة، المكنى بالمهلهل، ويعرف أيضاً بالزير سالم من أبطال العرب في الجاهلية.

شرح وتقديم: طلال حرب

الناشر: الدار العالمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید