المنشورات

يا فارس الخيل

وأنشدت ترثي صخرًا
البحر: بسيط تام
(ما بالُ عَيْنَيْكِ مِنْها دَمْعُها سَرَبُ ** أراعَها حَزَنٌ أمْ عادَها طَرَبُ)
(أم ذِكْرُ صَخْرٍ بُعَيْدَ النّوْمِ هَيّجها ** فالدّمْعُ منها عَلَيْهِ الدّهرَ يَنسكِبُ)
(يا لهفَ نَفسي على صَخرٍ إذا رَكبَتْ ** خَيْلٌ لخَيْلٍ تُنادي ثمّ تَضْطَرِبُ)
(قدْ كانَ حصنًا شديدَ الرُّكنِ ممتنعًا ** لَيثًا إذا نَزَلَ الفِتيانُ أوْ رَكِبُوا)
(أغَرُّ، أزْهَرُ، مِثلُ البَدرِ صُورَتُهُ، ** صافٍ، عَتيقٌ، فما في وَجههِ نَدَبُ)
(يا فارِسَ الخَيْلِ إذْ شُدّتْ رَحائِلُها ** ومُطعِمَ الجُوّعِ الهَلْكَى إذا سغبوا)
(كمْ منْ ضرائكَ هلاَّكٍ وَ ارملةٍ ** حلُّوا لديكَ فزالتْ عنهمُ الكربُ)
(سَقْيًا لقَبرِكَ من قَبرٍ ولا بَرِحَتْ ** جودُ الرَّواعدِ تسقيهِ وَ تحتلبُ)
(مَاذَا تضمَّنَ منْ جودٍ وَ منْ كرمٍ ** وَ منْ خلائقَ مَا فيهنَّ مُقتضبُ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید