المنشورات

نعم الفتى

وأنشدت ترثي أخاها:
البحر: بسيط تام
(يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ ** كلؤلؤٍ جالَ في الأسْماطِ مَثقوبِ)
(انّي تذكَّرتهُ وَالَّليلُ معتكرٌ ** ففِي فؤاديَ صدعٌ غيرُ مشعوبِ)
(نِعْمَ الفتى كانَ للأضْيافِ إذْ نَزَلوا ** وسائِلٍ حَلّ بَعدَ النّوْمِ مَحْرُوبِ)
(كمْ منْ منادٍ دعا وَ الَّليلُ مكتنعٌ ** نفَّستَ عنهُ حبالَ الموتِ مكروبِ)
(وَ منْ اسيرٍ بلاَ شكرٍ جزاكَ بهِ ** بِساعِدَيْهِ كُلُومٌ غَيرُ تَجليبِ)
(فَكَكْتَهُ، ومَقالٍ قُلْتَهُ حَسَنٍ ** بعدَ المَقالَةِ لمْ يُؤبَنْ بتَكْذيبِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید