المنشورات

ألا يا عين

وقالت تبكي أخاها صخرًا:
البحر: وافر تام
(ألا يا عينِ فانْهَمِري، وقَلّتْ ** لمرزئةٍ اصبتُ بهَا تولَّتْ)
(لمرزئةٍ كانَّ النَّفسَ منهَا ** بُعَيْدَ النّوْمِ تُشْعَلُ يوْمَ غُلّتْ)
(ألا يا عَينُ وَيْحَكِ أسْعِديني ** فقد عَظُمَتْ مُصيبَتُهُ وجلّتْ)
(مصيبتهُ عليَّ وَروَّعتني ** فقَدْ خَصّتْ مصيبَتُهُ وعَمّتْ)
(لوَ أنّ الكَفّ تُقْبَلُ في فِداهُ ** بذلتُ يدِي اليمينَ لهُ فشلَّتْ)
(كَما وَالى علَيَيْنا مِنْ نَداهُ، ** وَشادَ لنَا المكارمَ فاستهلَّتْ)
(فلمْ ينزعْ وَما قصرتْ يداهُ ** وَلمْ يبلغْ ثنائِي حيثُ حلَّتْ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید