المنشورات
فارس الحرب
البحر: خفيف تام
(لا تَخَلْ أنّني لقيتُ رواحا ** بَعْدَ صَخْرٍ حتى أثَبْنَ نُوَاحَا)
(من ضَميري بلَوْعَةِ الحُزْنِ حتى ** نَكَأ الحُزْنُ في فُؤادي فِقاحا)
(لاَ تخلني انّي نسيتُ وَلا بلَّ ** فُؤادي ولوْ شَرِبْتُ القَراحا)
(ذِكْرَ صَخْرٍ إذا ذَكَرْتُ نَداهُ ** عِيلَ صَبري برُزْئِهِ ثمّ باحا)
(انَّ في الصَّدر اربعًا يتجاوبنَ ** م حنينًا حتَّى كسرنَ الجناحَا)
(دَقّ عَظْمي وهاضَ مني جَناحي ** هُلْكُ صَخْرٍ فَما أُطِيقُ براحا)
(مَن لِضَيْفٍ يحلّ بالحيّ عانٍ ** بَعْدَ صَخْرٍ إذا دَعاهُ صُياحا)
(وَعليهِ اراملُ الحيّ وَالسَّفرُ م ** وَمُعْتَرُّهُمْ بهِ قدْ ألاحا)
(وعطايَا يهزُّها بسماحٍ ** وطماحٍ لمنْ ارادَ طماحَا)
(ظفرٌ بالامورِ جلدٌ نجيبٌ ** وَاذَا ما سَما لحربٍ اباحَا)
(وبحِلْمٍ إذا الجَهُولُ اعْتَراهُ ** يردعُ الجهلَ بعدَ ما قدْ اشاحَا)
(انَّني قدْ علمتُ وجدكَ بالحمدِ م ** واطلاقكَ العناةََ سماحَا)
(فارسٌ يضربُ الكتيبةَ بالسَّيف م ** اذا ازدفَ العويلُ الصُّياحا)
(يقبلُ الطَّعنَ للنُّحورِ بشزرٍ ** حينَ يسمو حتَّى يلينَ الجراحَا)
(مقبلاتٌ حتّى يولّينَ عنهُ ** مدبراتٍ وَمَا يرذنَ كفاحَا)
(كمْ طريدٍ قدْ سكَّنَ الجأشَ منهُ ** كان يَدْعُو بصفّهنّ صُراحا)
(فارِسُ الحَرْبِ والمُعَمَّمُ فيها ** مدرهُ الحربِ حينَ يلقى نطاحَا)
مصادر و المراجع :
١- ديوان الخنساء
المؤلف: تماضر
بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء
(575 م - 24 هـ /
645 م)،
اعتنى به وشرحه:
حمدو طمّاس
الناشر: دار
المعرفة، بيروت - لبنان
الطبعة: الثانية،
(1425 - 2004 م).
17 يونيو 2024
تعليقات (0)