المنشورات

أخو الحزم

وقالت ترثي صخرًا:
البحر: طويل
(جَرى ليَ طيرٌ فِي حمامٍ حذرتهُ ** عليكَ ابنَ عمرٍ و منْ سنيحٍ وَبارحِ)
(فلمْ ينجِ صخرًا مَا حذرتُ وَغالهُ ** مواقعُ غادٍ للمنونِ ورائحِ)
(رَهينةُ رَمْسٍ قد تَجرّ ذُيولها ** علَيهِ سوافي الرّامساتِ البَوارحِ)
(فيا عينِ بكّي لأمرىء ٍ طارَ ذكره ** لهُ تبكي عينُ الرَّاكضاتِ السَّوابحِ)
(وَكلُّ طويلِ المتنِ اسمرَ ذابلٍ ** وَكلُّ عتيقٍ فِي جيادِ الصَّفائحِ)
(وَكلُّ دلاصٍ كالاضاةِ مذالةً ** وَكلُّ جوادٍ بّين العتقِ قارحِ)
(وكلّ ذَمُولٍ كالفَنيقِ شِمِلّةٍ ** وكلّ سريعٍ، آخرَ اللّيلِ، آزِحِ)
(وللجارِ يومًا إنْ دَعا لمَضيفَةٍ ** دعَا مستغيثًا اوَّلًا بالجوابحِ)
(أخو الحَزْمِ في الهَيجاءِ والعزْمِ في التي ** لوقعتهَا يسودُّ بيضُ المسايحِ)
(حسيبٌ لبيبٌ متلفٌ مَا افادهُ ** مُبيحُ تِلادِ المُسْتَغشّ المكاشِحِ)















مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید