المنشورات

كم من فارس

وخاطبت عينيها الدامعة:
البحر: وافر تام
(بكَتْ عيني وعاوَدَتِ السُّهودا ** وبتُّ اللّيلَ جانحَةً عَميدا)
(لِذِكْرَى مَعْشَرٍ ولَّوا وخَلَّوا ** علينَا منْ خلافتهمْ فقودَا)
(وَوافوا ظمءَ خامسةٍ فامسوْا ** معَ الماضِينَ قد تَبعوا ثَمودا)
(فكم منْ فارِسٍ لكِ أُمّ عَمْرٍ و ** يحوطُ سنانهُ الانسَ الحريدَا)
(كصخرٍ اوْ معاويةَ بنِ عمرٍ و ** اذَا كانتْ وجوهُ القومِ سودَا)
(يَرُدّ الخَيلَ دامِيَةً كُلاها ** جديرٌ يَوْمَ هَيْجا أنْ يَصيدا)
(يكبُّون العشارَ لمنْ اتاهمْ ** اذَا لمْ تحسبِ المئةُ الوليدَا)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید