المنشورات
لا شيء يبقى غير الله
وقالت تحرض بني سليم وعامر على غطفان الذين قتلوا أخاها معاوية:
البحر: طويل
(لاَ شيءَ يبقى غيرُ وجهِ مليكنَا ** ولستُ أرى شيئًا على الدّهرِ خالدا)
(ألا إنّ يوْمَ ابنِ الشَّريدِ ورَهْطِهِ ** أبادَ جِفانًا والقُدورَ الرّواكِدا)
(همُ يملأونَ لليتيمِ اناءَ هُ ** وهُمْ يُنْجِزُونَ للخَليلِ المواعِدا)
(الاَ ابلغَا عّني سليمًا وَعامرًا ** ومَن كان من عُليا هَوازِنَ شاهدا)
(بأنّ بني ذُبيانَ قد أرْصَدوا لكُم ** إذا ما تَلاقيتُمْ بأنْ لا تَعاودا)
(فلا يَقْرَبَنّ الأرْضَ إلاّ مُسارِقٌ ** يخافُ خميسًا مطلعَ الشَّمسِ حاردَا)
(عَلى كلِّ جرداءِ النُّسالةِ ضامرٍ ** بآخِرِ ليلٍ ما ضُفِزْنَ الحدائدا)
(فقدْ زاحَ عنَّا اللَّومُ اذْ تركوا لنَا ** ارومًا فآرامًا فماءً بواردَا)
(وَنحنُ قتلنَا هاشمًا وَابنَ اختهِ ** ولا صُلْحَ حتى نَسْتَقيدَ الخرائدا)
(فقد جرَتِ العاداتُ أنَّا لدى الوَغى ** سنظفرُ وَالانسانُ يبغي الفوائدَا)
مصادر و المراجع :
١- ديوان الخنساء
المؤلف: تماضر
بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء
(575 م - 24 هـ /
645 م)،
اعتنى به وشرحه:
حمدو طمّاس
الناشر: دار
المعرفة، بيروت - لبنان
الطبعة: الثانية،
(1425 - 2004 م).
17 يونيو 2024
تعليقات (0)