المنشورات

قد عشت فينا

وأنشدت في رثاء أخيها:
البحر: بسيط تام
(عَينيّ جُودا بدَمْعٍ منكما جُودا ** جودَا وَلا تعدا في اليومِ موعودَا)
(هلْ تدريانِ على منْ ذا سبلتكمَا ** عَلى ابنِ امّي ابيتُ الَّليلَ معمودَا)
(دارتْ بَنا الارضُ اوْ كادتْ تدورُ بنا ** يا لهفَ نَفسي فقد لاقَيتُ صِنْديدا)
(يا عينُ فابْكي فتًى مَحْضًا ضرَائِبُهُ ** صعبًا مراقبهُ سهلًا اذا ريدَا)
(لاَيأخذُ الخسفَ في قومٍ فيغضبهمْ ** وَلاَ تراهُ اذَا مَا قامَ محدودَا)
(ولا يَقُوم إلى ابنِ العَمّ يَشْتِمُه ** ولا يَدِبّ إلى الجاراتِ تخويدا)
(كَأنّما خَلَقَ الرّحْمانُ صُورَتَهُ ** دينارَ عينٍ يراهُ النَّاسُ منقودَا)
(إذهَبْ حَريبًا جَزاكَ اللَّهُ جَنّتَهُ ** عنَّا وَخلّدتَّ في الفردوسِ تخليدَا)
(قد عِشْتَ فينا ولا تُرْمى بفاحِشَةٍ ** حتَّى توفَّاكَ ربُّ النَّاسِ محمودَا)















مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید