المنشورات

وتذكروا صخرًا

وقالت مخاطبة قومها تحرضهم على قتال قتلة أخيها:
البحر: كامل تام
(أبَني سُلَيْمٍ إنْ لَقيتُمْ فَقْعَسًا ** في مَحْبَسٍ ضَنْكٍ إلى وَعْرِ)
(فالقوهمُ بسيوفكمْ ورماحكمْ ** وبنضحةٍ في اللَّيلِ كالقطرِ)
(حتى تَفْضّوا جَمعَهُمْ وتَذكّروا ** صخرًا ومصرعهُ بلا ثأرِ)
(وفَوارِسًا مِنّا هُنالِكَ قُتّلوا ** في عَثْرَةٍ كانَتْ مِنَ الدّهْرِ)
(لاقَى رَبيعَةَ في الوَغَى فأصابَهُ ** طَعْنٌ بجائِفَةٍ إلى الصّدْرِ)
(بمقوَّمٍ لدنِ الكعوبِ سنانهُ ** ذربِ الشُّياةِ كقادمِ النَّسرِ)
(ونجا ربيعَةُ يوْمَ ذلكَ مُرْهَقًا ** لا يأتلي في جودهِ يجري)
(فأتَتْ بهِ، أسَلَ الأسنّةِ، ضامرٌ ** مثلُ العقابِ غدتْ معَ الوكرِ)
(ولقدْ اخذنا خالدًا فاجارهُ ** عَوْفٌ وأطْلَقَهُ على قَدْرِ)
(وَلَقَدْ تَدارَكَ رَأيَنا في خالِدٍ ** ما ساءَ خيلًا آخرَ الدَّهرِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید