المنشورات

خنساء تبكي

ورثت أخاها فأنشدت:
البحر: طويل
(كأنّ ابنَ عَمرٍ و لم يُصَبّحْ لغارَةٍ ** بخيلٍ ولمْ يعملْ نجائبَ ضمرَّا)
(ولم يجْزِ إخوَانَ الصّفاءِ ويَكتَني ** عجاجًا اثارتهُ السَّنابكُ اكدرَا)
(ولمْ يبنِ في حرِّالهواجرِ مَّرةً ** لفتيتهِ ظلًا رداءً محبرَا)
(فبَكّوا على صَخرِ بن عمرٍ و فإنّهُ ** يسيرٌ اذا ما الدَّهرُ بالنَّاسِ اعسرَا)
(يجودُ ويحلو حينَ يطلبُ خيرهُ ** ومُرًّا إذا يَبْغي المرارَةَ مُمْقِرَا)
(فخَنساءُ تَبكي في الظّلامِ حَزينَةً ** وتَدعو أخاها لا يجيبُ مُعَفَّرَا)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید