المنشورات

أبى طول ليلي

رثت أخاها ذات ليلة فقالت:
البحر: مجزوء الطويل
(أبَى طولُ لَيْلَى لا أهْجَعُ ** وقد عالَني الخَبَرُ الأشْنَعُ)
(نعيُّ ابنِ عمرٍ و اتى موهنًا ** قتيلًا فما ليَ لا اجزعُ)
(وفّجّعني ريبُ هذا الزَّمانِ ** بهِ والمَصائِبُ قَدْ تَفْجِعُ)
(فمِثْلُ حَبيبيَ أبكَى العُيُونَ ** وأوْجَعَ مَنْ كانَ لا يُوجَعُ)
(أخٌ ليَ لا يَشْتَكيهِ الرّفيقُ ** ولا الرّكْبُ في الحاجَةِ الجُوَّعُ)
(ويهتزُّ في الحربِ عندَ النزالِ ** كَما اهْتَزّ ذو الرّوْنَقِ المِقْطَعُ)
(فما لي وللدَّهرِ ذي النَّائباتِ ** اكلُّ الوزوعِ بنا توزعُ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید