المنشورات

خير البرية

وقالت في رثاء صخر:
البحر: مجزوء الكامل
(ابكي على البطلِ الَّذي ** جَلّلْتُمُ صَخْرًا ثِقالا)
(مُتَحَزِّمًا بالسّيفِ يرْكَبُ ** كبُ رمحهُ حالًا فحالا)
(يا صَخْرُ مَنْ للخَيْلِ إذْ ** رُدّتْ فَوَارِسُها عِجَالا)
(مُتَسَرْبِلي حَلَقِ الحَديدِ ** تخالهمْ فيهِ جمالا)
(وَيْلي عَلَيْكَ إذا تَهُبّ ** الرّيحُ بارِدَةً شَمَالا)
(والحيدرُ الصرَّادُ لمْ ** يَكُ غَيْمُها إلاّ طِلالا)
(لِيُرَوِّعَ القَوْمَ الذينَ ** نَعُدّهُمْ فينَا عِيالا)
(خَيرُ البَرِيّةِ في قِرًى ** صخرٌ واكرمهمْ فعالا)
(وهوَ المؤمَّلُ والَّذي ** يُرْجَى وأفْضَلُها نَوَالا)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید