البحر: وافر تام
وأنشد مهددًا الحارث بن ورقاء وقومه حيث أسروا راعي إبله لديهم:
(تَعَلّمْ أنّ شَرّ النّاسِ حَيٌّ ** يُنَادَى في شِعارِهِمُ يَسَارُ)
(وَلَوْلا عَسْبُهُ لَرَدَدْتُمُوهُ ** وشرُّ مَنيحةٍ عَسْبٌ مُعارُ)
(يُبَرْبِرُ حينَ يَعدو مِنْ بَعيدٍ ** إليها، وهوَ قبقابٌ، قطارُ)
(إذا أبْزَتْ بهِ يَوْماً أهَلّتْ ** كما تبزي الصعائدُ، والعشارُ)
(فأبْلِغْ إن عَرَضْتَ لهمْ رَسُولاً ** بني الصيداءِ، إن نفعَ الجوارُ)
(بأنَّ الشعرَ ليسَ لهُ مردٌّ ** إذا وردَ المياهَ، بهِ، التجارُ)
مصادر و المراجع :
١- ديوان زهير بن أبي سلمى
المؤلف: زهير بن
أبي سلمى
اعتنى به وشرحه:
حمدو طماس
الناشر: دار
المعرفة، بيروت - لبنان
تعليقات (0)