المنشورات

(في حومة الموت)

البحر: بسيط
وقال في مدح الحارث بعد أن رد إليه غلامه يسار:
(أبْلِغْ لدَيْكَ بَني الصّيداءِ كُلّهُمُ ** أنّ يَساراً أتَانَا غَيرَ مَغلولِ)
(ولا مهانٍ، ولكنْ عندَ ذي كرمٍ ** وفي حِبَالِ وَفيٍّ غيرَ مَجْهُولِ)
(يعطي جزيلاً ويسمو، غير متئدٍ ** بالخيلِ للقومِ في الزعزاعةِ الجولِ)
(وبالفوارسِ، من ورقاءَ، قد علموا ** فُرْسانَ صِدْقٍ على جُرْدٍ أبابِيلِ)
(في حَوْمةِ الموتِ إذ ثَابتْ حَلائِبُهمْ ** لا مُقْرِفينَ ولا عُزْلٍ ولا مِيلِ)
(في ساطعٍ من ضباباتٍ، ومن رهجٍ ** وعثيرٍ من دقاقِ التربِ، منخولِ)
(أصحابُ زيدٍ، وأيامٍ، لهمْ سلفتْ ** مَن حارَبُوا أعذَبُوا عنْهُ بتَنكيلِ)
(أوْ صَالَحُوا فَلَهُ أمْنٌ ومُنْتَفَذٌ ** وَعَقْدُ أهْلِ وَفاءٍ غَيرِ مَخذولِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان زهير بن أبي سلمى

المؤلف: زهير بن أبي سلمى

اعتنى به وشرحه: حمدو طماس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید