المنشورات
ألا أسماء صرمت الحبالا
البحر: وافر تام
(أَلاَ أَسْمَاءُ صَرَّمْتِ الحِبَالاَ ** فَأَصْبَحَ غَادِياً عَزَمَ ارْتِحالاَ)
(وذَاتُ العِرْضِ قَدْ تَأْتِي إذَا مَا ** أرادتْ صرمَ خلِّتها الجمالا)
(تعاورها الوشاة فغيَّروها ** عن الحالِ التي في الدهر حالاَ)
(ومَنْ لاَ يَفْثَإ الوَاشِينَ عَنْهُ ** صَبَاحَ مَسَاءَ يَبْغُوهُ الخَبَالاَ)
(فَسَلِّ طِلاَبَهَا وتَعَزَّ عنْها ** بناجيةٍ كأن بها خيالا)
(أَمُونُ ما تَمَلُّ ومَا تَشَكَّى ** إذا جشَّمتها يوماً كلالاَ)
(كان الرَّحلَ منها فوق جأْبٍ ** يقلِّبُ آتنا خلجاً حيالاَ)
(مِنَ اللاَّتِي ألِفْنَ جَنُوبَ إير ** كَأَنَّ لَهُنّ مِنْ سِبْتٍ نِعالاَ)
(يَظَلُّ جَبِينُهُ غَرَضاً لِسُمْرٍ ** كأن نسورها حشيت نصالا)
(أَجَشُّ تَخَالُهُ عَلِقاً إذَا مَا ** أَرَنَّ على جَوَاحِرِها وجَالاَ)
(فَأَبْلِغْ إنْ عَرَضْتَ بِنَا رَسُولاً ** أبا المملوحِ إنَّ له جلالاَ)
(أمودٍ خلفكم هرَماً ولمّا ** تَذُوقُوا مِنْ عَداوتِنا وَبَالاَ)
(ولَمَّا تَفْعَلُوا إلاَّ وَعِيداً ** كفى بوعيدكم لهم قتالا)
(وَعِيدٌ تَخْدِجُ الأرْحامُ منه ** ويَنْقُلُ مِنْ أَمَاكِنِها الجِبالاَ)
(خفيفُ الغيثِ تعجبُ من رآه ** مَخِيلَتُه ولم تَقْطُرْ بِلالاَ)
مصادر و المراجع :
١- ديوان كعب بن زهير
المؤلف: كعب بن
زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب شاعر مخضرم
(ت 26 هـ = 646
م)
حققه وشرحه وقدم
له: الأستاذ علي فاعور
الناشر: دار
الكتب العلمية
(1417 هـ - 1997
م)
17 يونيو 2024
تعليقات (0)