المنشورات

اليوم:

يعبر به عن وقت مقداره من طلوع الشمس إلى غروبها.
- وقد يعبر به عن مدة من الزمان: أي مدة كانت، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعاانِ.
[سورة آل عمران، الآية 155] ، وقال الله تعالى:. وَأَلْقَوْا إِلَى اللّاهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ. [سورة النحل، الآية 87] .
- ويعبر به عن الوقت الحاضر، قال الله تعالى:. الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي.
[سورة المائدة، الآية 3] واليوم (في الفلك) : مقدار دوران الأرض حول محورها، ومدتها: أربع وعشرون ساعة. ويوم ذو أيام، وذو أياويم، وذو أياوم: أى شديد.
وأيام العرب: وقائعهم.
وأيام الله: نعمه، ونقمة في الأمم الماضية، وبهما فسر قوله عزّ وجلّ: «. وَذَكِّرْهُمْ بِأَيّاامِ اللّاهِ إِنَّ فِي ذالِكَ لَآيااتٍ لِكُلِّ صَبّاارٍ شَكُورٍ. [سورة إبراهيم، الآية 5] ، فإضافتها إلى الله عزّ وجلّ إضافة تشريف لأمرها لما أفاض الله جلّ جلاله على أوليائه من نعمة.
فوائد:
يوم الاثنين: قال النووي: سمّي بذلك، لأنه ثاني الأيام.
قال أبو جعفر النحاس: سببه أنه لا يثنى ولا يجمع، بل يقال: «مضت أيام الاثنين» ، قال: وقد حكى البصريون اليوم الاثنى، والجمع: الثني، وذكر الفراء: أن جمعه:
الأثانين، والاثنان.
وفي كتاب «سيبويه» : اليوم الثّني، فعلى هذا، جمعه:
الأثناء. وقال الجوهري: لا يثنى ولا يجمع، لأنه مثنى، فإن أحببت جمعه قلت: أثانين.
يوم التروية: قال البعلى: سمّى بذلك، لأن الناس كانوا يرتوون فيه الماء لما بعد، وقيل: لأن إبراهيم- عليه الصلاة والسلام- أصبح يتروى في أمر الرؤيا، قاله الأزهري.
يوم الجمعة- بضم الجيم والميم، ويجوز سكون الميم، وفتحها-: حكى الثلاثة ابن سيده.
قال القاضي عياض: مشتقة من اجتماع الناس للصلاة، قاله ابن دريد.
وقال غيره: بل لاجتماع الخليفة فيه، وكمالها. وقيل: لاجتماع آدم فيه وحواء- عليهما السلام- في الأرض.
ومن أسمائه القديمة: يوم العروبة.
وزعم ثعلب: أن أول من سمّاه يوم الجمعة: كعب بن لؤي، وكان يقال له: العروبة.
يوم السبت: آخر أيام الأسبوع، قال الجوهري: سمّى يوم السبت لانقطاع الأيام عنده.
قال: والسبت: الراحة، والسبت: الدهر، والسبت: حلق الرأس، والسبت: إرسال الشعر على العقص، والسبت:
ضرب من مسير الإبل، والسبت: قيام اليهود بأمر سبتها.
ذكره في «المطلع» .
يوم الشك: قال في «الاختيار» : هو الذي يشك فيه أنه من رمضان أو شعبان، وذلك بأن يتحدث الناس بالرؤية ولا يثبت، قال: ولا يصام إلا تطوعا.
وقال الأزهري الآبي: يوم الشك: هو صبيحة الليلة التي تكون السماء فيها مغيمة (ليلة ثلاثين) ولم يثبت رؤية.
وأوجز ابن عرفة وأفاد حيث قال فيها: صبيحة ليلة غيم التماسه.
وفي «الإقناع» : هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تحدث الناس برؤيته أو شهد بها عدد ترد شهادتهم، كصبيان، أو نساء، أو عبيد، أو فسقة، وظن صدقهم، كما قال الرافعي.
وعبّر النووي فقال: هو الذي يتحدث فيه برؤية هلال رمضان من لا يثبت بقولهم، كالعبيد، والنساء، والفساق، والصبيان.
قال: وليس من الشك أن تكون السماء مغيمة فلا يرى.
وقال الموفق بن قدامة: هو اليوم الذي يشك فيه: هل هو من شعبان أم من رمضان إذا كان صحوا؟ ذكره البعلى. يوم عرفة: هو اليوم التاسع من ذي الحجة، وسمّى بذلك، لأن الوقوف بعرفة فيه، وقيل: لأن إبراهيم الخليل- صلوات الله وسلامه عليه- عرف فيه أن رؤياه حق.
وعرفة: غير منون للعلمية والتأنيث، وهي: مكان معين محدود، وأكثر الاستعمال: عرفات.
قال الجوهري: وعرفات موضع بمنى، وهو اسم بلفظ الجمع، فلا يجمع.
وقول الناس: نزلنا عرفة شبيه بمولد وليس بعربي محض.
وسمّى عرفات: لأن جبريل- عليه السلام- كان يرى إبراهيم- عليه السلام- المناسك، فيقول: «عرفت عرفت» ، نقله الواحدي عن عطاء.
وقيل: لأن آدم- عليه السلام- تعارف هو وحواء بها، وكان آدم- عليه السلام- أهبط من الجنة بالهند، وحواء بجدة، كذا قيل، وقيل غير ذلك.
يوم النحر: هو اليوم العاشر من ذي الحجة.
يوم القر: هو يوم الحادي عشر من ذي الحجة، سمّي بذلك لقرار الناس فيه بمنى.
يوم النفر الأول: هو يوم الثاني عشر من ذي الحجة.
يوم النفر الثاني: هو يوم الثالث عشر من ذي الحجة، ويسمّى يوم الصّدر.
يوم النيروز: يوم عيد من أعياد النصارى.
قال الزمخشري: النيروز: الشهر الرابع من شهور الربيع.
يوم المهرجان- بكسر الميم-: هو اليوم السابع عشر من الخريف، وهو يوم عيد النصارى.
أول اليوم وأجزاؤه: الفجر، ثمَّ الصباح، ثمَّ الغداة، ثمَّ البكرة، ثمَّ الضحى، ثمَّ الهجيرة، ثمَّ الظهر، ثمَّ الرواح، ثمَّ المساء، ثمَّ العصر، ثمَّ الأصيل، ثمَّ العشاء الأولى، ثمَّ العشاء الأخيرة عند مغيب الشفق.
السحر سحران: الأول: قبل انصداع الفجر.
والآخر: عند انصداعه قبيل الصبح.
والغداة: من طلوع الفجر إلى الظهر.
والعشي: من الظهر إلى نصف الليل.
في «القاموس» : الصبح: الفجر، أو أول النهار.
وعند الجوهري: يقال للوقت بعد طلوع الشمس: ضحوة، وللوقت تشرق فيه: ضحى- بالقصر-، ولوقت ارتفاعها الأعلى: ضحاء- بالمد-.أول النهار: إلى ما قبل الزوال.
وساعة الزوال: نصف النهار، لا نصف اليوم.
والساعة: اسم لجزء من الشهر في لسان الفقهاء الحنفية.
أول الشهر: من اليوم الأول إلى السادس عشر.
آخر الشهر: من السادس عشر إلى الآخر إلا إذا كان تسعة وعشرين، فإن أوله حينئذ إلى وقت الزوال من الخامس عشر، وما بعده آخر الشهر.
ورأس الشهر: الليلة الأولى مع اليوم.
وغرّة الشهر: إلى انقضاء ثلاثة أيام.
الهلال: اختلفوا فيه، فقيل: «إنه كالغرة» ، والصحيح أنه أول اليوم، وإن خفي فالثاني، قاله أبو البقاء.
وسلخ الشهر: اليوم الأخير.
والليلة الأخيرة تسمى: دأداء.
قال أبو البقاء: وذكر في كتب الحنفية: إن غرة الشهر: هي الليلة الأولى. واليوم الأول: عبارة عن الأيام الثلاثة في العرف، وفي اللغة.
والسلخ: عبارة عن اليوم التاسع والعشرين في العرف.
أما في اللغة: فهو عبارة عن الأيام الثلاثة من آخر الشهر.
وآخر أول الشهر: هو الخامس عشر.
وأول آخر الشهر: هو السادس عشر.
ملحوظة: يأخذ أبو حنيفة كل شهر ثلاثين يوما، وكل سنة ثلاثمائة وستين يوما.
ويأخذ الطرفان بعض الأشهر ثلاثين، وبعضها تسعة وعشرين يوما.
فإن الإمام يعتبر الحساب بالأيام، وهما بالأهلة.
«المفردات ص 553، والمصباح المنير (يوم) 2/ 686، والمعجم الوسيط (يوم) 2/ 1111، والمطلع ص 108، 150، 155، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 159، والكليات ص 981، 982، والاختيار 1/ 170، والإقناع 2/ 17، والتعريفات ص 281، والثمر الداني ص 249، وتحرير التنبيه ص 150» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید