المنشورات

أبنى

مضمومة الأوّل، ساكنة الثانى، بعده نون، على وزن فعلى:
موضع بناحية البلقاء من الشام، وهى التى روى فيها الزّهرى عن عروة عن أسامة بن زيد: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى أبنى، فقال ائتها صبا حاثم حرّق) . ومن روى فى هذا الحديث «أبلى» باللام، فقد صحّف، لأنّ أبلى فى ناحية نجد؛ وقد ذكرناها محدّدة قبل هذا. ورواه أبو داود بالسّند «2» المذكور: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى أسامة، وقال: أغر على أبنى صباحا ثم حرّق) . وقال أبو داود: سمعت ابن أبى عمر العدنىّ قال: سمعت أبا مسهر قيل له أبنى، قال: نحن أعلم، هى بين «3» فلسطين والبلقاء، هى التى بعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا أبا أسامة مع جعفر بن أبى طالب وعبد الله بن رواحة. فقتلوا جميعا رحمهم الله بمؤتة، من أرض البلقاء.

 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید