المنشورات

الشوق والأمل

(البسيط)
وجّه الرضي هذه الأبيات إلى الملك بهاء الدولة، في آخر كتاب كتبه إليه وهو بفارس.
وما تلوّم جسمي عن لقائكم، ... إلّا وقلبي إليكم شيّق عجل (1)
وكيف يقعد مشتاق يحرّكه ... إليكم الحافزان: الشّوق والأمل
فإن نهضت فما لي غيركم وطر، ... وإن قعدت فما لي غيركم شغل
لو كان لي بدل ما اخترت غيركم، ... فكيف ذاك، وما لي غيركم بدل
وكم تعرّض لي الأقوام قبلكم ... يستأذنون على قلبي فما وصلوا















مصادر و المراجع :

١- ديوان الشريف الرضي

المؤلف: محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید