المنشورات

أول الحب

قيل إن جميلا أقبل يومًا بإبله، حتى أوردها واديًا يقال له بغيض، فاضجع وأرسل إبله مصعدة، وأهل بثينة بذيل الوادي. فأقبلت بثينة وجارة لها واردتين، فمرتا على فصال لجميل بروك، فضربتهن بثينة، وكانت حينئذ جويرية لم تدرك. فيها جميل، فسبته، فملح إليه سبابها وأحبها. وفي ذلك يقول:
البحر: طويل
(وأوّلُ ما قادَ المَودّةَ بيننا، ** بوادي بَغِيضٍ، يا بُثينَ، سِبابُ)
(وقلنا لها قولاً، فجاءتْ بمثلهِ، ** لكلّ كلامٍ، يا بثينَ، جوابُ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید