مر جميل بدار بثينة، راكبًا ناقته، وقد جلتها وزينتها عجوز لها اسمها أم منظور، فجعل ينظر إليها بمؤخر عينه ولا يلتفت إليها، حتى غاب عنها. وفي ذلك يقول:
البحر: بسيط تام
(ما أنسَ، ولا أنسَ منها نظرة سلفت، ** بالحِجْرِ، يومَ جَلْتها أُمُّ منظورِ)
(ولا انسلابتها خرساً جبائرها، ** إليّ، من ساقط الوراقِ، مستورِ)
مصادر و المراجع :
١- ديوان جميل بثينة
المؤلف: أبا
عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)
الناشر: دار
صادر، بيروت
تعليقات (0)