المنشورات

أعيذك بالرحمن

قالها لما زوجت بثينة نبيهًا:
البحر: طويل
(ألا نادِ عيراً من بثينةُ، ترتعي، ** نودِّعْ على شَحْطِ النوى، وتودِّعِ)
(وحثوا على جمع الركاب، وقربوا ** جِمالاً، ونوقاً جِلّةً، لم تَضَعضَعِ)
(أُعيذُكِ بالرّحمن من عيشِ شِقوَةٍ، ** وأن طعمي، يوماً، إلى غيرِ مطمعِ!)
(إذا ما ابنُ معلونٍ تحدرَّ رشحهُ ** عليكِ، فموتي بعد ذلكَ، أودعيِ!)
(مللنَ، ولم أمللْ، وما كنتُ سائماً ** لإجمالِ سعدى، ما أنخن بجعجعِ)
(ألا قد أرى، إلاّ بثينةَ، ههنا، ** لنا بعدَ ذا المُصطافِ والمُترَبَّعِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید