المنشورات

فإن نحن أومأنا

البحر: طويل
(ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا، ** ويومَ أفيٍّ، والأسنةُ ترعفُ)
(ويومَ ركايا ذي الجداةِ، ووقعةً ** ببنيانَ كانت بعضَ ما قد تسلّفوا)
(يحبُّ الغواني البيضُ ظلَّ لوائنا ** إذا ما أتانا الصارخُ المتلهّفُ)
(نسِيرُ أمامَ الناسِ، والناسُ خَلفَنا، ** فإن نحنُ أمأنا إلى الناسِ، وقّفوا)
(فأيُّ معدٍّ كان فيءَ رماحهم ** كما قد أفأنا، والمُفاخِرُ يُنصِفُ)
(وكُنّا إذا ما مَعشَرٌ نصَبوا لنا، ** ومرّتْ جواري طيرهمْ، وتعيّفوا)
(وضعنا لهم صاعَ القصاصِ رهينةٍ، ** ونحنُ نُوفّيها، إذا الناسُ طفّفُوا)
(إذا استبقَ الأقوامُ مجداً، وجدتنا ** لنا مغرفا مجدٍ، وللناس مغرفُ)
(برَزنا وأصحَرنا لكلّ قبيلةٍ، ** بأسيافنا، إذ يؤكلُ المتضعّفُ)
(ونحن حَمينا، يومَ مَكَةَ، بالقَنا، ** قصيّاً، وأطرافُ القنا تتقصفُ)
(فَحُطنَا بها أكنافَ مكةَ، بعدما ** أرادتْ بها، ما قد أبى الله، خِنْدِف)













مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید