المنشورات

وحي الجن

تعرض الأبيرق العتبي لوالد جميل، ففضل عليه قطبة والد عبيد الله من بني الأحب رهط بثينة، وكان جميل يهاجي عبيد الله وينافسه، فقال يهجو الأبيرق:
البحر: بسيط تام
(يا ابن الأبَيرِقِ، وَطْبٌ بِتَّ مُسنِدَه ** إلى وسادكَ، من حمّ الذرى جونِ)
(وأكلتانِ، إذا ما شئتَ مرتفقاً ** بالسيرِ، من نَغِل الدَّفَّينِ مَدهُونِ)
(اذكرْ، وأمّكَ مني، حين تنكبني ** جِنّي، فيَغلِبُ جِنّي كلَّ مجنون)












مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید