المنشورات

لعلها

علقت بثينة حجنة الهلالي فجفاها جميل وقال:
البحر: طويل
(ورُبّ حبالٍ، كنتُ أحكمتُ عَقدَها، ** أُتِيحَ لها واشٍ رَفيقٌ، فحَلّها)
(فعدنا كأنّا لم يكن بيننا هوىً، ** وصارَ الذي حَلّ الحِبالَ هوًى لها)
(وقالوا: نراها، يا جميلُ، تبدّلتْ، ** وغيرها الواشي؛ فقلتُ: لعلها!)











مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید