البحر: خفيف تام
(أصبح القلب بالنحيلة صبا ** بعد ما قد صحا وراجع لبا)
(زَادَهُ مَدْخَلُ الْوَلِيدِ عَلَيْهِ ** وَخَيَالٌ سَرَى بِعَبْدَةَ عُجْبَا)
(ومقال الفتاة إذ هتك الست ** رُ لَهَا عَنْ مَقَالِ مَا كَانَ عَبَّا:)
(أيُّهَا الْمُسْتَجِيرُ مِنْ حُبِّ عَبَّا ** دة إذ راعه خيال فهبا)
(ليس من حبها مجير سواها ** بعد ما سار في الفؤاد ودبا)
(يا خَليلَيَّ اخْرِجَانِي مِنَ الْحُبِّ ** بِّ سويا ولا تلوما محبا)
(فاتركا لومه ولوما خليلاً ** يَتَجَنَّى ذَنْباً وَلَمْ يَدْرِ ذَنْباً)
(كل يوم تعتبَ الود منهُ ** ليت شعري: أيحسبُ الود عتبا)
(تِلْكَ عَبَّادَةُ التِي لم تَنَلْهُ ** غير ما أصبحت لعينيه نصبا)
(شَرِبَتْ سَلْوَةً عُبَيْدَةُ عَنِّي ** وَكَأنِّي شَرِبْتُ بِالْحُبِّ طَبَّا)
(فتقضى الرجاء منها لقد صدَّ ** طبيبي عني وقضيت نحبا)
(أنّا إِنْ لَمْ أمُتْ بِذَاكَ فَإنِّي ** مَيِّتٌ مِنْ مَخَافَتِي ذَاكَ رُعْبَا)
(ليتها تاق قلبها فاستوينا ** أوْ رُزِقْنَا كَقَلْبِ عَبْدَةَ قَلْبَا)
(فصبرنا عنها كما صبرت ** عنا ولم نتخذ عبيدةَ ربَّا)
(فاكشفي ما بنا وعودي علينا ** قد لقينا إليك في الحبِّ حسبا)
مصادر و المراجع :
١- ديوان بشار بن برد
المؤلف: أبو
معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)
جمعه وشرحه وكمله
وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)
الجزء الثاني:
علق عليه ووقف
على طبعه:
[محمد رفعت فتح
الله]
الأستاذ في كلية
اللغة العربية بالجامع الأزهر
و [محمد شوقي
أمين]
المحرر في مجمع
اللغة العربية بمصر
(1373 هـ - 1954
م)
الجزء الثالث:
راجع مخطوطته
ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)
(1376 هـ - 1957
م)
الجزء الرابع:
راجعه وصححه:
محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)
(1386 هـ - 1966
م)
الناشر: الجزء
(1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية
2007
والجزء (2، 3،
4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).
تعليقات (0)