يهجو منجابًا:
البحر: بسيط تام
(لا تحمدنَّ أبا حربٍ بأسرته ** قدْ يثْبُتُ اللَّيْثُ والْخنْزيرُ في الْغاب)
(مُحمَّدٌ تائهٌ منْ فرْط جِنَّتِهِ ** مفتاحُ غيٍّ لقومٍ أهلِ أحساب)
(قد كان سبني من جنبهِ أسداً ** على المهلَّب صفاياً بأنياب)
(أفٍّ لهُ والياً ما كان أحْمقهُ ** يوم استخف بإخواني وأصحابي)
(لا نبوتي رشدهُ إلا تخونه ** غِمْداً لأَيْر غَويٍّ باسْت مُنْجاب)
(يحب أزواج منجابٍ ويكرمهم ** ولا يجازوهم باباً إلى باب)
(كأنه ضمنٌ من داء صاحبه ** ومُشْتَهٍ بعْضَ ما يأتي من الْعاب)
(قل للضغيط أبي حربٍ مجاهرةً ** قول امرئٍ مغربٍ بالذمِّ أغرابِ:)
(إِنْ كُنْتَ جانَبْت مهْدِيًّا فإنَّ لَنَا **. . . . . فما بالنا نخفى على النابِ)
(يسعى بنا زوجُ منجابٍ فنعتبهُ ** ولا يهمُّ لنا يوماً بإعتابِ)
(قال الخبيرُ بمنجابس وسوءتهِ ** لما رأى دَأَبِي سرًّا وإِدْآبي:)
(إذا طلبت إلى المنجاب نافلةً ** فاطْلُبْ بأيْرِك لاَ تطْلُبْ بِكَرَّاب)
(وقائلٍ في الغواني جلُّ حاجته ** يلقى. . . . من شوقٍ وأتعاب:)
(يا ليت جردان منجابٍ وخصيتهُ ** كَانَا حِراً فاشْتَفَيْنا منْ حِرٍ راب)
(فخْمٌ غليظٌ يُطيفُ الْمُنْعِظُونِ به ** إذا تجمَّر من حادٍ ومنتاب)
(نِعْمَ الشَّفِيعُ اسْتُ مُنْجابٍ إِذا غُسِلَتْ ** لمنعظٍ غيرَ معتلٍّ ولا آب)
مصادر و المراجع :
١- ديوان بشار بن برد
المؤلف: أبو
معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)
جمعه وشرحه وكمله
وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)
الجزء الثاني:
علق عليه ووقف
على طبعه:
[محمد رفعت فتح
الله]
الأستاذ في كلية
اللغة العربية بالجامع الأزهر
و [محمد شوقي
أمين]
المحرر في مجمع
اللغة العربية بمصر
(1373 هـ - 1954
م)
الجزء الثالث:
راجع مخطوطته
ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)
(1376 هـ - 1957
م)
الجزء الرابع:
راجعه وصححه:
محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)
(1386 هـ - 1966
م)
الناشر: الجزء
(1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية
2007
والجزء (2، 3،
4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).
تعليقات (0)