البحر: رجز تام
(مَهْلاً أخِي لَمْ تَلْقَ مَا قَدْ لَقِيتُ ** تَكَادُ أنْفَاسِي بِرُوحِي تَفُوتُ)
(فِي الْقَوْلِ يَأتِيكَ بَيَانُ الْفَتَى ** وَالْعِيُّ مَا أغْنَاكَ عَنْهُ السُّكُوتُ)
(مِنْ حِكَمٍ صَمْتٌ فَدَع مَنْطِقاً ** إِنْ كَانَ خَيْراً لَكَ مِنْهُ الصُّمُوتُ)
(إِنْ تَجْفُنِي فَإِنِّي امرُؤٌ ** أصبو وأصبي ربما قد جفيتُ)
(قل أيها اللائمُ في حبها ** لم تدر ما ودي ولا ما هويت)
(سَلمَى هِيَ النَّفْسُ وَهَمُّ الْفَتَى ** رضيت منها بمقالٍ رضيتُ)
(مِنْ حُبِّ سَلْمَى عَبْرَتي ثَرَّةٌ ** تمنعني النوم ورأيي شتيتُ)
(قَدْ مُتُّ مِنْ شَوْقَ إِلَى وَجْهِهَا ** وَلَوْ أرَاهَا فِي مَنَامِي حَيِيتُ)
(يا حبذا سلمى على بخلها ** صدت وقلبي هالكٌ مستميتُ)
(وبالمنهى يوم راح العدى ** ذَكَّرْتُهَا وَأياً فَقَالَتْ: نَسِيتُ)
(وَرُبَّمَا رَاحَتْ عَلَى رِقْبَةٍ ** تنوي لقائي معها العنكبوت)
(أيَّامَ مَعْرُوفٌ عَلَيَّ الضَّنَا ** منها ولولا حبها ما ضنيتُ)
(لَمَّا رَأتْنِي غَرِقاً فِي الْهَوَى ** أجرضُ بالموت وحولي كتيتُ)
(قالت: ثقيل قد دنا موته ** فقلت: ما كال مريض يموت)
(تحت يد الله فلا تحزني ** إن مت من داء الهوى أو بريت)
(وروقةٍ بكر يصلى بها ** حِينَ تُجَلَّى وَيُطَالُ الْقُنُوتُ)
(جهزتها ليلاً إلى مالكٍ ** يفوت أجناداً ومن لا يفوت)
(لَمَّا أَتَتْ قَالَ لَهَا مَرْحَباً ** فَدَاكِ مَنْ ضُمَّتْ عَلَيْهِ الْبُيُوتُ)
(بِمِثْلِهَا أَعْطَى الْفَتَى مَالَهُ ** وَمَالُ ذِي الْوَفْرِ مَعَاشٌ وَصِيتُ)
(عندي لمن زفك طول الغنى ** من نائل يبقى له ما بقيت)
(من طعم الله المحيا به ** بلج المحيا أيريحي زميتُ)
مصادر و المراجع :
١- ديوان بشار بن برد
المؤلف: أبو
معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)
جمعه وشرحه وكمله
وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)
الجزء الثاني:
علق عليه ووقف
على طبعه:
[محمد رفعت فتح
الله]
الأستاذ في كلية
اللغة العربية بالجامع الأزهر
و [محمد شوقي
أمين]
المحرر في مجمع
اللغة العربية بمصر
(1373 هـ - 1954
م)
الجزء الثالث:
راجع مخطوطته
ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)
(1376 هـ - 1957
م)
الجزء الرابع:
راجعه وصححه:
محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)
(1386 هـ - 1966
م)
الناشر: الجزء
(1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية
2007
والجزء (2، 3،
4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).
تعليقات (0)