المنشورات

(يا ابنة الخير عدينا موعدا ** وإذا زغت فمنينا غدا)

البحر: رمل تام
(يا ابنة الخير عدينا موعدا ** وإذا زغت فمنينا غدا)
(وَاذْكُرِي قَوْلَ أدِيبٍ نَاصِحٍ ** يوم أوصاني وأوصى ولدا)
(كَمِّشِ الوَأيَ إِذَا وَجَّهْتَهُ ** والْقَ زُوَّارَكَ رَوْضاً وَنَدَا)
(معك الناس إذا أطعتهم ** ومع النجم إذا اليأس بدا)
(لعنةُ الله على جارية ** صَرَفَتْ قَلْبَكَ عَنِّي حَسَدَا)
(رَاقَبَتْ وُدِّي فَلَمَّا اسْتَمْكَنَتْ ** وَضَعَتْ نِيراً عَلَى غَيْرِ سَدَا)
(فإذا نحن التقينا فتنةً ** لم تكن عوناً وكانت وتدا)
(وَتَأَلَّتْ مَا أتَتْ لِي مُسْخِطاً ** كَذَبَتْ والمُنْزِلِ الْقَطْرِ جَدَا)
(ما اتقت سخطي ولا روعها ** مرهف الناب بزأرٍ مأسدا)
(يا ابنة الخير احذريها إنها ** عقرب تسري على من رقدا)
(إن اعراضك من تبليغنا ** أسْخَطَ الْقَلْبَ وأوْهَى الكَبِدَا)
(وعلى سلواك إن منيتني ** فَتَعَيَّلْتُ قَرِيباً مُبْعَدَا)
(رُحْتُ في النُّوكِ كَمَنْ قِيلَ لَه ** أنت مبتاع بعيراً فحدا)
( ..................... ** ........................ )
(فَتَوَلَّيْتُ بحُزْنٍ دَاخِلٍ ** في الحشا ينمى ويبقى أبدا)
(وَيَقُولُون: ادْنُ منْهَا مَجلِساً ** قُلْتُ: لَوْ وُقِّدَ عَمْروُ وَقَدَا)
(يابْنَةَ الخَيْرِ تَشَكَّرَتُ يَداً ** لَكِ عِنْدِي فأعِيدِي لي يَدَا)
(بأبي أنت وإن باعدتني ** وَبِأُمِّي أنْتِ يا نَفْسِي الفِدا)
(إن نبت عيني وكانت زلةٌ ** فاغفِرِيهَا قبل أنْ أَلْقَى الردى)
(حِلْمُ ذِي الْقُدْرَةِ حظ زانهُ ** والبلايا لا تُحاشِي أَحدا)
(رِيمُ قَدْ تُبْت وَطَالَتْ عِشْرَتِي ** شهد الله ودمعي شهدا)
(يا ابْنَةَ الخَيْرِ اقْبَلِي مَعْذِرَتِي ** وأنيلي بلغ العير المدى)
(لا تَكُوني كامْرِىء ٍ فارقْتُهُ ** يقفأ الراده يرعى رغدى)
(ضيق المسك ولو أحميته ** لم يذب جوداً ولكن جمدا)
(لَوْ تَرَدَّى لَمْ يَزِدْ إِخْوَانُهُ ** حين ينعى أن يقولوا بعدا)
(ولقد قلت لأخرى أعرضت ** دُونَ رَيْحَانَةَ قَتْلِي صَرَدَا)
(يَحْتَوِي وَصْلَكِ قَلْبِي غَادِياً ** وَتَرَاكِ الْعَيْنُ فيها رَمَدَا)
(لَيْسَ عَنْ ريمَةَ فَضْلٌ في الهَوى ** لَسْتُ بي حُبُّهَا أو عقَدا)
(رِيمَةُ الرِّيمَةُ عَيْناً وَحَشاً ** بعد ردفٍ من رآه سجدا)
(غَيَّبَتْ وُدًّا فَلَمَّا غُيِّبَتْ ** أسرت نومي وأبقت سهدا)
(إذ تعاطينا ووهبٌ نائم ** برد المزنة يسقي البردا)
(رب عيشٍ عندنا عشنا به ** وَنَعِيمٍ لوْ خَلَدْنَا خَلَدا)











مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید